المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٣

الضبط الاستنادي للأسماء Name Authority Control

الضبط الاستنادي للأسماء يمثل الضبط الاستنادي أهمية بارزة في المكتبات ومراكز المعلومات، حيث تعد المداخل أو نقاط الوصول أو الإتاحة (الأسماء – العناوين الموحدة والسلاسل – رؤوس الموضوعات) من أهم بيانات الفهرسة والتي عن طريقها الوصول الى مصادر المعلومات. ولأهمية نقاط الإتاحة كان على المكتبات أن تقوم بتوحيد وتقنين هذه المداخل، وخاصة تلك المداخل التي تتعدد صيغها وأشكالها من بين عدة أشكال أو صيغ، يمكن للقارئ أن يبحث بها في فهرس المكتبة مع إعداد الإحالات من هذه الصيغ الى الشكل المعتمد. وتعد قوائم الاستناد من أهم الأدوات التي تضبط وتقنن أسماء الأشخاص في فهارس المكتبات، ويجب على مكتبة أن تستخدم هذه القوائم لتضمن عملية توحيد العمل بين العاملين في تلك المؤسسات. وتزخر المكتبات الأجنبية بعدد من قوائم الاستناد المستخدمة في المكتبات مثل قائمة استناد مكتبة الكونجرس، قائمة استناد المكتبة البريطانية وغيرها من القوائم. أما على المستوى العربي فقد ظهرت العديد من قوائم الاستناد العربية أو مداخل المؤلفين العرب، منها: قائمة السويدان، قائمة شعبان خليفة، قائمة الجزار، و قائمة الأسماء الاستنادية للمؤلفين

الملفات الاستنادية ووظيفتها في الفهرس

الملفات الاستنادية ووظيفتها في الفهرس تؤدي الملفات الاستنادية دوراً كبيراً في انجاز الفهرس لوظائفه الأساسية والتي تتمثل في: 1. وظيفة الإيجاد Finding function : وهي تسهيل إيجاد مصادر المعلومات المقتناة في المكتبة عن طريق المؤلف أو العنوان أو أي مدخل آخر.وتعتبر وظيفة الإيجاد دليل المستفيدين لمصادر المعلومات المختلفة. 2. وظيفة التجميع Collocation function : تمكن وظيفة التجميع في الفهرس المستفيد من الحصول على: جميع الأعمال لمؤلف معين. أعمال عن موضوع ما. طبعات مختلفة لعمل ما.

مشكلات تقنين مداخل الأسماء العربية.

مشكلات تقنين مداخل الأسماء العربية. تواجه المكتبات ومراكز المعلومات مشكلات في تقنين مدخل الاسم العربي وذلك لطبيعة الاسم العربي واختلاف مكوناته في القديم والحديث. وقد رأينا ضرورة عرض هذه المشكلات وفقاً لأهميتها: 1- اختلاف في طبيعة الأسماء العربية القديمة عن الحديثة من حيث المكونات والملامح المادية، فتتعدد وتتنوع عناصر الاسم العربي القديم لتصل الى خمسة عناصر بينما الاسم الحديث يكاد يقتصر على عنصرين في أحيانٍ كثيرة كالاسم الشخصي والنسب أو الاسم الشخصي والنسبة في معظم البلدان العربية. 2- كثرة المصادر أو كتب التراجم بالنسبة للأسماء القديمة، وعدم توافرها للأسماء الحديثة. 3- تعدد قوائم مداخل المؤلفين والأعلام العرب وخاصة القديمة منها، وعدم شموليتها لكل الأسماء العربية، وأنها غير موحدة. 4- عدم وضوح التقنينات والقواعد الخاصة بالأسماء العربية بحيث تجعل الأشخاص أو المفهرسين يفسرونها بنفس الشكل. 5- تعدد عنصر الشهرة في الأسماء العربية القديمة، وصعوبة تحديدها في الاسم الحديث، ونتيجة هذا التعدد أدى إلى اختلاف عنصر الشهرة في قوائم المداخل وكتب التراجم،. انظر الجدول. مدى اختلاف اسم الش

طرق صياغة المدخل في الاسم العربي.

طرق صياغة المدخل في الاسم العربي. تعددت طرق صياغة المداخل للاسم العربي في المكتبات ومراكز المعلومات بين مختلف الدول العربية، بل وصل الأمر حد الاختلاف في مكتبات الدولة، الواحدة وذلك نتيجة لغياب القائمة الموحدة لمداخل المؤلفين العرب القدامى والمعاصرين سواء على مستوى العالم العربي ككل أو على مستوى الدولة الواحدة، ولعدم وجود جهة أو هيئة مثل المنظمة العربية للثقافة والعلوم أو الاتحاد العربي للمكتبات، تتبنى هذا المشروع العربي، مما أدى الى ظهور محاولات فردية كل واحد يتبنى اتجاهاً مختلفاً عن الآخر في قائمته، وبالتالي تعدد وتنوع في أشكال المداخل للأعلام العربية .ونتيجة لهذا التباين والاختلاف فقد صارت المكتبات في عدة اتجاهات وهي: الاتجاه الأول: المدخل بالصيغة الطبيعية للاسم (الاسم الشخصي)، وهو على وجهين الأول: اختيار صيغة موحدة ومقننه للاسم، مع إعداد الإحالات اللازمة من الصيغ الأخرى إلى الشكل المقنن. والثانية: اختيار المدخل للاسم حسبما يظهر على صفحة العنوان بدون تحقيق، أو تقنين مع إعداد الإحالات، أو بدونها؛ وقد أدت هذه الطريقة الى مشكلة تتمثل في تشتت مداخل المؤلف الواحد نتيجة لاختلاف صيغة

الفهرسة الموضوعية Subject Cataloging

1. مفهومها وأهدافها: هي العملية التي يتم من خلالها تحليل المحتوى الموضوعي لمصادر المعلومات. والتعبير عن هذا المحتوى بمصطلحات مقننة تسمى رؤوس موضوعات. وبذلك فان الفهرسة الموضوعية تهدف إلى ما يلي: أ. إبراز ما تقتنيه المكتبة من مصادر المعلومات في موضوع معين. ب. تمكين المستفيدن من الوصول الى ما يحتاجون من مصادرالمعلومات في موضوعات معينة. ج. تعد عملية التحليل الموضوعي خطوة مهمة وحاسمة عند إعداد التسجيلات الببليوجرافية وذلك لأن عملية التصنيف تعتمد على رؤوس الموضوعات. 2. مبادئ اختيار رؤوس الموضوعات. يجب أن تعتمد المكتبة في اختيار رؤوس الموضوعات وصياغتها على قواعد محددة وواضحة , ومن أهم هذه القواعد هي أ- رأس الموضوع المخصص : أي رأس الموضوع الذي يمكن أن يمثل محتوى العمل بدقة. أمثلة: كتاب يتحدث عن البرتقال يكون رأس موضوعه البرتقال وليس الحمضيات. كتاب يتحدث عن كرة السلة يكون رأس موضوعه كرة السلة وليس رياضة. كتاب يتحدث عن الاجتماع يكون رأس موضوعه الاجتماع وليس العلوم الاجتماعية. ب- رأس الموضوع الواضح والموحد : يجب استخدام مصطلح مقنن واحد فقط للتعبير عن الموضوع بصر