فهرسة المخطوط العربي Arabic Manuscripts Cataloging 2
أهمية فهرسة المخطوطات
تتمثل هذه
الأهمية في الجوانب التالية:
- التعريف العلمي بالإنتاج الفكري فعن طريق الفهارس يتم
التعريف بهذا الإنتاج الفكري.
- لعمل الدراسات والبحوث فيما يتعلق بالتاريخ الجغرافي
والأدبي والفكري لموضوع معين سواء كان لمكان أو شخص.
- تسهيل مهمة المحققين والناشرين للمخطوطات و المشتغلين
بعمل دراسات عنها، فعن طريق الفهرس يمكن التوصل الى عدد نسخ المخطوط، وأوصافها،
وأهم الموضوعات التي تندرج تحتها، وبيانات الوصف الأخرى.
أدوات العمل في فهرسة المخطوطات
يعتمد
المفهرس على عدد من الأدوات في عملية فهرسة المخطوطات سواء فيما يتعلق الوصف
الببليوجرافي أو نقاط الإتاحة أو الوصول، ويطلق عليها أدوات العمل الفني، والتي
تساعده في أداء عمله، وتساعد على التوحيد والتقنين ومنع الاختلافات بين المفهرسين،
وغالباً ما يلجأ المفهرس في المكتبات العربية الى المصادر التالية، وهي:
1. سياسة مكتوبة لفهرسة المخطوطات.
2. قواعد الوصف الببليوجرافي: ومن
أشهرها قواعد الفهرسة الأنجلو- أمريكية.
2. القوائم الاستنادية أو قوائم مداخل المؤلفين والأعلام
العرب.
3. تركيبة مارك الاستنادية.
4. الببليوجرافيات الوطنية أو وفهارس
المكتبات الكبرى.
5. مصادر أخرى (الحوليات، كتب التراجم،
الخ.) من مثل: الأعلام للزركلي، كشف الظنون لحاجي خليفة، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان
وغيرها من الكتب.
6. الوثيقة قيد الفهرسة.
قواعد الفهرسة:
توجد العديد من قواعد الفهرسة للمخطوطات، من أبرزها:
أ. قواعد فهارس
المكتبات الكبيرة: فهرس المكتبة الأزهرية، فهرس دار الكتب المصرية، فهرس دار الكتب
الظاهرية بدمشق.
ب. قواعد وضعها
بعض الأفراد: قواعد أصدرها كلاً من: صلاح الدين المنجد، عبد الستار الحلوجي ...
وغيرهم من واضعي القواعد.
ج. قواعد
الفهرسة الأنجلو أمريكية، ط.2، 2002 تحديث 2005، حيث تناول الفصل الاول من المجلد
الاول فهرسة المخطوطات. إلا أنه توجد بعض الإشكاليات فيما يتعلق بفهرسة المخطوطات
العربية التراثية. من مثل:
- فصلت بين
بيانات النسخ (المكان، الناسخ، التاريخ)، حيث وضعت تاريخ النسخ بعد حقل العنوان
وبيان المسئولية.
- وضع اسم
الناسخ و مكان النسخ في حقل التبصرات.
- أغفلت تبصرات
فيما يتعلق بأول المخطوطة وآخرها، وبالسماعات والإجازات.
تعليقات