الفهرسة المتقدمة

مصطلح العمل الاستنادي المصطلح الأوسع لمصطلح الضبط الاستنادي ومن جملة التعريفات لهذا المصطلح: تعريف منير محمد سليم أبو بكر: " سلسلة من القرارات تم اتخاذها من قبل موظفي المكتبة حول عملية تحديد وتقرير شكل الاسم أو العنوان أو المفهوم الموضوعي الذي سيتم استخدامه كرأس في التسجيلة الببليوجرافية مع تحديد الإحالات اللازمة وتقريرها لذلك الشكل بالإضافة الى تحديد علاقات هذا الرأس مع الرؤوس المعتمدة الأخرى. تعريف Joan M. Reitz : عملية تقرير شكل مدخل الاسم أو العنوان أو الموضوع أو عنوان السلسلة الذي يعتمد كمدخل في فهرس المكتبة أو في السجلات الببليوجرافية، مع إقرار الإحالات الملائمة الى المدخل وعلاقتها مع المداخل الأخرى في الملف الاستنادي". تعريف محمد خميس البوسعيدي: "تقرير شكل المداخل (الأسماء، العناوين، رؤوس الموضوعات) المستخدمة كرؤوس في التسجيلات الببليوجرافية، مع إقرار جميع الإحالات اللازمة والتي تساهم في الوصول الى المدخل المعتمد، وتحديد علاقاته مع الرؤوس الأخرى، بالإضافة الى صيانة وتحديث جميع التسجيلات الاستنادية في الملف الاستنادي"

1) تعريف الضبط الاستنادي يمثل الضبط الاستنادي أهمية قصوى لدى العاملين في مجال المكتبات والمعلومات، وخاصة في ظل الكم الهائل من المعلومات، حيث لابد من ضبط لهذه المفاهيم والمصطلحات المستخدمة كي تكون عملية الوصول إليها من قبل المستفيدين أمراً يسيراً. ومع التطور التكنولوجي ازدادت أهمية الضبط الاستنادي وذلك لما تحققه هذه العملية من الدقة والثبات في استخدام أشكال المداخل أو نقاط الإتاحة، حيث يعتبر تحقيق المداخل وتقنينها من العمليات المهمة في المحافظة على توحيد المداخل في فهارس المكتبات ومراكز المعلومات. تمثل المداخل أو نقاط الوصول أو الإتاحة من أهم بيانات الفهرسة حيث أنها الوسيلة التي يمكن من خلالها الوصول الى أوعية المعلومات، وبالتالي فأن تحقيقها وتقنينها من العمليات المهمة في المحافظة على توحيد المداخل في الفهرس، ولذلك جاء اهتمام المكتبات بها، وأصبحت تعرف بمصطلح "الضبط الاستنادي Authority control" تعريف أحمد محمد الشامي: " الطرق التي بمقتضاها تستعمل الأشكال المعتمدة للأسماء، والموضوعات، والعناوين الموحدة، الخ. كرؤوس في ملف السجلات الببليوجرافية بطريقة موحدة طول الوقت، بالإِض