أهمية فهرسة المخطوطات


تعد فهرسة المخطوطات وما ينتج عنها من فهارس بكافة أنواعها وأشكالها من العمليات الفنية المهمة، لما تقدمه من بيانات تشمل الوصفية والموضوعية والذي بدوره يساهم في حصر الإنتاج الفكري من المخطوطات العربية الاسلامية، والتعريف به في المحافل الدولية وأمام الدارسين والباحثين، ليعطي صورة واضحة لتقدم الشعوب والامم في العصور التاريخية السابقة في مختلف الفنون والمعارف البشرية، بالإضافة فأن هذه الفهارس تعتبر حلقة صلة ومعبر وصول الباحثين والدارسين والمهتمين بالمخطوطات،  وهذا ما أكده المشوخي[1] في دراسته أن فهرسة المخطوطات تعتبر المعينة على إتمام عمل الباحث بسهولة ويسر للوصول الى المخطوطة. ويضيف محمد فتحي عبد الهادي[2] أن فهرسة المخطوطات تتيح عمل الدراسات والبحوث فيما يتعلق بالتاريخ الجغرافي والأدبي والفكري لموضوع معين سواء كان لمكان أو شخص، وتسهيل مهمة المحققين والناشرين للمخطوطات و المشتغلين بعمل دراسات عنها، فعن طريق الفهرس يمكن التوصل الى عدد نسخ المخطوط، وأوصافها، وأهم الموضوعات التي تندرج تحتها، وبيانات الوصف الأخرى.





[1]المشوخي، عابد سليمان (1989). فهرسة المخطوطات العربية.- الزرقاء، الاردن : مكتبة المنار. ص.20
[2]) عبد الهادي، محمد فتحي (1998). تصنيف المخطوطان العربية. ضمن الندوة الثانية لقضايا المخطوطات، ونشرت في كتاب فن فهرسة المخطوطات، تحرير فيصل الحفيان.- القاهرة: معهد المخطوطات العربية،  ص. 156


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فهرسة الدوريات

MARC 21

الفهرسة الموضوعية Subject Cataloging