فهرسة الدوريات* لا تختلف فهرسة الدوريات عن فهرسة مصادر المعلومات الأخرى وخاصة الكتب بشكل كبير، فهي تتشابه في العديد من البيانات. ويمكن ذكر بعض هذه الاختلافات من خلال العرض التالي: - المدخل الرئيسي في الدورية يكون دائماً بالعنوان بسبب أن الدوريات تعرف بعناوينها وليس بالجهات التي تقوم بإصدارها، ويمكن أن يكون المدخل بالجهة الناشرة في حالة إذا كان العنوان غير مشهور، وغير مميز. - عند فهرسة الدورية يتم الاعتماد على الجزء أو العدد الاول من الدورية، وإذا لم يتوفر يتم وفق العدد الأقدم أو المتاح. مصادر الوصف الببليوجرافي للدوريات: 1. صفحة العنوان: تعتبر المصدر الرئيسي لبيانات الوصف. 2. مصادر أخرى في نفس الدورية( صفحة الغلاف، صفحات التحرير, الاختتام، صفحات أخرى في الدورية) 3. مصادر خارجية(أدلة الدوريات، ... الخ) مثل: دليل الدوريات Ulrich's http://www.ulrichsweb.com/ حقول الوصف الببليوجرافي للدوريات: 1. حقل العنوان وبيان المسؤولية - ينسخ العنوان نفسه كما ورد على صفحة العنوان. - عندما يظهر العنوان على صفحة العنوان بشكل كامل، وأخرى بشكل حروف استهلالية، يتم اختيار الشكل الكامل، ويعمل مدخل إضافي ب
1. مفهومها وأهدافها: هي العملية التي يتم من خلالها تحليل المحتوى الموضوعي لمصادر المعلومات. والتعبير عن هذا المحتوى بمصطلحات مقننة تسمى رؤوس موضوعات. وبذلك فان الفهرسة الموضوعية تهدف إلى ما يلي: أ. إبراز ما تقتنيه المكتبة من مصادر المعلومات في موضوع معين. ب. تمكين المستفيدن من الوصول الى ما يحتاجون من مصادرالمعلومات في موضوعات معينة. ج. تعد عملية التحليل الموضوعي خطوة مهمة وحاسمة عند إعداد التسجيلات الببليوجرافية وذلك لأن عملية التصنيف تعتمد على رؤوس الموضوعات. 2. مبادئ اختيار رؤوس الموضوعات. يجب أن تعتمد المكتبة في اختيار رؤوس الموضوعات وصياغتها على قواعد محددة وواضحة , ومن أهم هذه القواعد هي أ- رأس الموضوع المخصص : أي رأس الموضوع الذي يمكن أن يمثل محتوى العمل بدقة. أمثلة: كتاب يتحدث عن البرتقال يكون رأس موضوعه البرتقال وليس الحمضيات. كتاب يتحدث عن كرة السلة يكون رأس موضوعه كرة السلة وليس رياضة. كتاب يتحدث عن الاجتماع يكون رأس موضوعه الاجتماع وليس العلوم الاجتماعية. ب- رأس الموضوع الواضح والموحد : يجب استخدام مصطلح مقنن واحد فقط للتعبير عن الموضوع بصر
الضبط الاستنادي للأسماء يمثل الضبط الاستنادي أهمية بارزة في المكتبات ومراكز المعلومات، حيث تعد المداخل أو نقاط الوصول أو الإتاحة (الأسماء – العناوين الموحدة والسلاسل – رؤوس الموضوعات) من أهم بيانات الفهرسة والتي عن طريقها الوصول الى مصادر المعلومات. ولأهمية نقاط الإتاحة كان على المكتبات أن تقوم بتوحيد وتقنين هذه المداخل، وخاصة تلك المداخل التي تتعدد صيغها وأشكالها من بين عدة أشكال أو صيغ، يمكن للقارئ أن يبحث بها في فهرس المكتبة مع إعداد الإحالات من هذه الصيغ الى الشكل المعتمد. وتعد قوائم الاستناد من أهم الأدوات التي تضبط وتقنن أسماء الأشخاص في فهارس المكتبات، ويجب على مكتبة أن تستخدم هذه القوائم لتضمن عملية توحيد العمل بين العاملين في تلك المؤسسات. وتزخر المكتبات الأجنبية بعدد من قوائم الاستناد المستخدمة في المكتبات مثل قائمة استناد مكتبة الكونجرس، قائمة استناد المكتبة البريطانية وغيرها من القوائم. أما على المستوى العربي فقد ظهرت العديد من قوائم الاستناد العربية أو مداخل المؤلفين العرب، منها: قائمة السويدان، قائمة شعبان خليفة، قائمة الجزار، و قائمة الأسماء الاستنادية للمؤلفين
تعليقات